ضغط الجدول الزمني Schedule Compression
التعاقب السريع Fast Tracking , و ضغط زمن المشروع Crashing

ضغط الجدول الزمني Schedule Compression
قد يحدث بعض المشاكل أثناء تنفيذ المشروع او من غير أي سبب يحدث تأخير في الجدول الزمني للمشروع، في هذه الحال فإن على المدير ان يجد طريقة لحل المشكلة و إعادة العمل الى الخطة الموضوعة و الجدول الزمني المحدد، و هناك العديد من الطرق لفعل ذلك، و هذا ما يسمى بضغط الجدول الزمني Schedule Compression.

ما هو ضغط الجدول الزمني؟
هو الطرق و الاساليب المتبعة لتقصير مدة الجدول الزمني بشرط الحفاظ على نطاق المشروع أي المهام و الأنشطة و المخرجات المتوقعة، في حال حصول تأخير في العمل عن الجدول الزمني، يلجأ المدير الى عملية ضغط الجدول الزمني بهدف تسريع العمل و تقصير الفترات الزمنية المحددة لأنشطة المشروع بهدف اللحاق بالجدول الزمني و تسليم المشروع في الموعد النهائي المحدد لتجنب أي خسائر او مشاكل أثناء التسليم.
هناك طريقتان أساسيتان متبعتان لضغط الجدول الزمني و تقصير مدته، هما التعاقب السريع Fast Tracking , و ضغط زمن المشروع Crashing.

التعاقب السريع Fast Tracking
هو أسلوب لضغط الجدول الزمني يعتمد على البدء بتنفيذ أنشطة و مهام مختلفة في نفس الوقت، بعد تحديد العلاقات و الاعتمادية بينها لتحديد المهام التي يمكن إطلاق تنفيذها بنفس الوقت بدون أي تأثير على سير العمل، بهدف الحفاظ على المسار الحرج للمشروع كما هو دون أي تغيير و البدء بتنفيذ المهام الحرجة و الأساسية بفعالية و إنهائها كما هو موضح في الخطة.
يتميز هذا الأسلوب بأنه قابل للتطبيق دون استنزاف أية تكاليف إضافية لكنه يحمل خطورة زيادة الأخطار المتعلقة بالمشروع حين تنفيذ العديد من المهام في وقت واحد لذلك يجب الإعداد له بشكل جيد و دراسة العلاقات و الاعتمادية بين المهام بشكل عميق و دقيق.
ضغط زمن المشروع Crashing
و يتم فيه تحديد المهام الحرجة و الأساسية و انتقاء المهام التي يمكن تنفيذها و إجراؤها بسرعة و بوقت زمني أقصر مقابل توظيف مزيد من الموارد لتنفيذها بمدة زمنية أقل من المخطط له، يتميز هذا الأسلوب عن التعاقب السريع بأنه لا يسبب أخطار إضافية للمشروع، لكن على الجهة الأخرى فإنه يتطلب مزيد من الموارد و سيزيد من التكلفة، و مع الوقت ممكن أن يحدث زيادة ضخمة في التكاليف مما قد يسبب مشكلة في التوازن بين النفقات و الميزانية الموضوعة.